النشأة والفكرة

النشأة والفكرة

بادر ظلت فكرة قيام مؤسسة شبابية تنموية مستقلة لها دور فعَال في تنمية المجتمع فكرة تراود أذهان مؤسسي بادر إلى أن أصبح الحلم حقيقة وبدأ المسار كمبادرة شبابية عام2011. ما تمثلهُ بادر من التزام حقيقي أصبح ركيزة قوية لتأسيس المؤسسة عام 2012 الذي ارتبطت أماني مؤسسيها بالطموح والمثابرة لتحقيقه وإخراجه من قوقعة المستحيل الى طريق إثبات الجدارة بين شتى منظمات المجتمع المدني.

يمني كشريك أساسي ، عن طريق كادر شبابي مؤهل ومؤمن بقدراته ، يعمل على بناء قدرات الشباب والمكونات الشبابية وتمكينهم للعمل معاً للدفع بعجلة التنمية قدماً في مجالات بناء السلام والحكم الرشيد ، الحماية والنوع الاجتماعي، الأمن الغذائي والاصحاح البيئي، منتهجين مبدئي الشفافية والمهنية مع جميع الشركاء ..

إن مسيرة بادر الزاخر بالعطاء دون كلل وبعزم صادق لا تثنيه الظروف، بدأت بتوسيع القاعدة الشعبية للمؤسسة بإستهداف كل شرائح المجتمع والتركيز على الشباب من خلال عدة مشاريع التي دعت لبناء قدرات الشباب في التنمية المجتمعية الحقوق والحريات والإعلام وإخراط الشباب في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التسامح والتحاور وروح المواطنة والعمل الطوعي ونبذ الطائفية والمذهبية في أوساط الشباب لتحقيق مشاركة فعالة وإرتقاء الوطن . ولكي تمثل بادر المبادئ التي تدعمها شغلت المرأة 40% من هيكلتها بحيث يمثلنَ المناصب القيادية في المؤسسة ذلك إلى جانب المشاريع التي تدعمها لتمكين المرأة سياسياُ وتحقيق وجودها كشريك حقيقي في صناعة القرار. استمرت بادر بالعمل كحاضنة للمبادرات الشبابية الناشئة وتدريب وتأهيل قياداتها من أجل توسيع مداركهم لخلق وعي واسع للمشاركة بفعالية في المجتمع بحيث قامت بتأسيس شبكة للمبادرات في أمانة العاصمة .